۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
مراسم عزاداری اربعین حسینی با حضور رهبر انقلاب

وكالة الحوزة - وصف الإمام الخامنئي في مراسم الأربعين بأنها راية سيّد الشهداء (ع) الشامخة.

وكالة أنباء الحوزة - مع حلول الذكرى لأربعين سيّد الشهداء (ع) جاء عددٌ من الهيئات الطالبيّة إلى حسينيّة الإمام الخمينيّ (رض) لإقامة مراسم عزاء الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الأوفياء، بحضور الإمام الخامنئي. وبعد انتهاء المراسم ألقى قائد الثورة الإسلاميّة كلمة وصف فيها مراسم الأربعين بأنها راية سيّد الشهداء (ع) الشامخة.
استضافت حسينية الإمام الخميني في أربعين سيد الشهداء، الإمام الحسين (ع)، الهيئات الطالبية. وفي حضور قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، هتفَ الطلاب المعزّون نداء «لبيك يا حسين» تناغماً مع زوار كربلاء المقدسة.
في ختام مراسم العزاء، تحدث الإمام الخامنئي بكلمة، ورأى أن قلوب الشباب الطاهرة والمؤمنة توجب ارتقاء جودة الدعاء والموعظة وزيادة الهداية الإلهية، وقال: «مراسم الأربعين التي هي الراية الشامخة لسيد الشهداء (ع) أُقيمت هذا العام على نحو أكثر جلالاً وعظمةً من أي فترة أخرى في التاريخ».
كذلك، رأى سماحته أن الحادثة الإعجازية لمسيرة الأربعين دلالة على إرادة الله لإعلاء الراية لإسلام أهل البيت (ع)، وأضاف: «هذه الحركة لا يمكن أن تتحقق بأي سياسة وتدبير بشري، فهذه يد الله التي تبشرنا عبر المشهد العظيم أن الطريق أمامنا جليّ ويمكن السير فيه».
وأوصى قائد الثورة الإسلامية الشباب بتقدير مرحلة شبابهم وإيلاء اهتمام خاص بهيئات العزاء الحسيني، وقال: «ينبغي للهيئات أن تبقي ذكر أهل البيت (ع) حياً وكذلك أن تكون مركزاً ومقراً لتبيين الحقائق».
بالإشارة إلى المساعي المتواصلة التي يبذلها المغرضون وقطّاع طرق الحقيقة ضد أحداث مهمة مثل مسيرة الأربعين الحماسية، أوصى سماحته الجميع بمعرفة الواجب، مضيفاً: «ثمة جملتان مصيريتان وأبديتان في القرآن: التواصي بالحق والتواصي بالصبر، وهما فرض أساسي عندنا إلى الأبد خاصة يومنا هذا».
وشرح الإمام الخامنئي الصبر بمعنى الثبات والصمود والمثابرة، والتمنع عن رؤية النفس في طريق مسدود، وخاطب الشباب في الهيئات و الشباب القرآنيين بالقول: «عليكم أن تسيروا في طريق الحق وتسعوا أيضاً عبر تنوير البيئات المختلفة بما في ذلك الجامعة بالصبغة الإلهية أن تهدوا الآخرين إلى هذا الطريق».
من جهة أخرى، رأى حجة الإسلام عالي، في كلمته خلال هذه المراسم، أن لازمة الظهور لمنقذ البشرية هي تكوين الجهوزية والاستعداد العامة في الأمة الإسلامية. وقال: «زيارة الأربعين التي تحولت اليوم إلى رمز لتقارب المؤمنين واجتماع عظيم لطلاب الحق هي أرضية فريدة للتربية الجماعية للمجتمع الإسلامي وتقوية أواصر المؤمنين وتكوين الاستعداد للظهور».
تلا في هذه المراسم السيد محمد كاويان زيارة الأربعين، فيما قرأ السيد ميثم مطيعي العزاء والمرثية.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha